ابتسام الصياد - القاهرة
(العنف يولّد العنف)، خلصت ورقة عمل قدمها باحث سعودي ضمن أوراق المؤتمر الخامس عشر لجامعة عين شمس للإرشاد الأسري بالعاصمة المصرية القاهرة، إلى أن 83 بالمائة من أسباب العنف الموجه ضد المرأة ترجع إلى أن الممارس للعنف نشأ في أسرة تعتمد على التربية العنيفة وبالتالي اتخذ من ذلك أسلوباً للتعامل مع المرأة في المستقبل، مشيراً إلى أن 39 بالمائة من الرجال الذين يمارسون العنف مع الزوجة، هم أبناء لآباء سبق وأن مارسوا العنف أيضاً مع المرأة. وأوضح الاستشاري لشؤون الأسرة بالمنطقة الشرقية عبد المحسن بن محمد الملحم أن العنف الأسري يؤدي إلى تقوية القدوة السيئة والتنشئة الاجتماعية الخاطئة وعلى المدى الطويل عقوق الوالدين حيث عندما يكبر الأولاد قد ينكرون فضلهما، ولا يبرونهما، بوصفها ردة فعل لمعاناة الطفولة مع العنف الأسري بالإضافة إلى الكثير من العلاقات السلبية في الأسرة الواحدة.
وأضاف: «إن الظروف الاقتصادية الصعبة التي تواجه الرجل تمثل 45 بالمائة من أسباب العنف ضد المرأة خاصة وأن الرجل مطالب بأن يعول المرأة، في كل الظروف حتى مع ظروف التضخم الاقتصادي ومشاكل الحياة اليومية لكسب العيش».
مبيناً أن مشوار علاج العنف ضد المرأة ما زال في بداياته وذلك حتى تتغير العقلية والرؤية العامة تجاهها وتصبح بالتالي كياناً ذا اعتبار ثابت لا يمكن في أي وقت من الأوقات التنازل عن حقوقها والتضحية بمكتسباتها والتي أعطاها لها الحق سبحانه وتعالى.
(العنف يولّد العنف)، خلصت ورقة عمل قدمها باحث سعودي ضمن أوراق المؤتمر الخامس عشر لجامعة عين شمس للإرشاد الأسري بالعاصمة المصرية القاهرة، إلى أن 83 بالمائة من أسباب العنف الموجه ضد المرأة ترجع إلى أن الممارس للعنف نشأ في أسرة تعتمد على التربية العنيفة وبالتالي اتخذ من ذلك أسلوباً للتعامل مع المرأة في المستقبل، مشيراً إلى أن 39 بالمائة من الرجال الذين يمارسون العنف مع الزوجة، هم أبناء لآباء سبق وأن مارسوا العنف أيضاً مع المرأة. وأوضح الاستشاري لشؤون الأسرة بالمنطقة الشرقية عبد المحسن بن محمد الملحم أن العنف الأسري يؤدي إلى تقوية القدوة السيئة والتنشئة الاجتماعية الخاطئة وعلى المدى الطويل عقوق الوالدين حيث عندما يكبر الأولاد قد ينكرون فضلهما، ولا يبرونهما، بوصفها ردة فعل لمعاناة الطفولة مع العنف الأسري بالإضافة إلى الكثير من العلاقات السلبية في الأسرة الواحدة.
وأضاف: «إن الظروف الاقتصادية الصعبة التي تواجه الرجل تمثل 45 بالمائة من أسباب العنف ضد المرأة خاصة وأن الرجل مطالب بأن يعول المرأة، في كل الظروف حتى مع ظروف التضخم الاقتصادي ومشاكل الحياة اليومية لكسب العيش».
مبيناً أن مشوار علاج العنف ضد المرأة ما زال في بداياته وذلك حتى تتغير العقلية والرؤية العامة تجاهها وتصبح بالتالي كياناً ذا اعتبار ثابت لا يمكن في أي وقت من الأوقات التنازل عن حقوقها والتضحية بمكتسباتها والتي أعطاها لها الحق سبحانه وتعالى.
0 التعليقات:
إرسال تعليق